Home » Blog » اهمية القراءة وتاثيرها على ذاكرتنا

اهمية القراءة وتاثيرها على ذاكرتنا

مَن منا فكر بسؤال ..

ما الغاية من القراءة و التي هي جزء من الدراسة و التعليم الذي نتلقاه في المدارس و الجامعات ؟

فالجواب لا يكمن فقط في أخذ المعلومة و النجاح في المراحل الدراسية  و بالتالي تحقيق ما نسعى إليه من تخصص لأغراض العمل و إنما السعي و العمل الى تحقيق أهم هدف و هو فهم و تنظيم الحياة و على اساسها سوف يكون القرارمن خلال السؤال ، ما التخصص العلمي و العملي الذي نتعمق فيه ؟

من هنا نسعى جاهدين الى إكتشاف ما الطرق التي توصلنا الى هذا الهدف بسهولة و بالإمكانيات الجسمانية و المادية المتوفرة .

أقوى عامل ممكن أن يساعدنا في ذلك هو ذاكرتنا ..

للذاكرة البشرية أنواع أهمها الذاكرة العاملة و التي هي نظام يعتمد على الذاكرة القصيرة المدى أو ما تسمى بالذاكرة النشطة ، يتم من خلالها خزن المعلومات في ما يقارب ال 30 ثانية ، قد يتم نسيان بعض تلك المعلومات لكن بالتدريب و الاستخدام يتم الإنتقال الى مستوى أعلى من الذاكرة اي الى ما يسمى بالذاكرة على المدى الطويل .

و من منطلق أن الذاكرة العاملة تضعف عند التقدم في السن ، لذا ففي مُقتبل العمر و عند مرحلة الطفولة تكون في أَوَج نشاطها  ومن هنا يجب استغلالها لتكون أداتنا الأقوى في تخزين المعلومات في مرحلة ما بعد القراءة .

فالقراءة و التدريب و الاستخدام أهم الاساليب التي تُكَرس بالتدريس و خصوصاً في الصفوف الأولى للطالب.

هنا يبرز دور المعلم في طريقتهِ بتعليم القراءة الابداعية من خلال دراسة نفسية لمستويات إدراك و إهتمام كل طالب ، و على ضوء ذلك يتم تصميم و تنفيذ التعليمات لتلبية تلك الإحتياجات ، آخذاً بنظر الاعتبار اساسيات القراءة :

  • القراءة الصحيحة بطلاقة .
  • فهم ما تحويه تلك القراءة .

و ذلك من خلال تقديم ما يخدم و يُسهل عملية فهم القراءة من وسائل توضيح يدخل فيها الفن و الألوان و الصوتيات للنطق السليم .

فبهذا نكون قد وصلنا الى نسبة نتيجة عالية بالتقريب بين مستويات الإدراك و الإمكانيات الجسمانية المختلفة لدى الطلاب .

:المصادر

 

 

Heba H. Al-taee

هبة حسين ، خريجة جامعة بغداد, كلية العلوم قسم الرياضيات ، رسامة ، كاتبة مقالات ، بغداد – العراق